اختفت أجواء الغبطة والفرحة بالشارع اليومي في جزء من جماعة الناظور، حيث اعتلت مشاهد من الأزبال وتجمعات الذباب والعفن المشهد بحي عاريض، بسبب مخلفات الباعة الجائلين وروث البغال وما تعفن من مياه غسل الأسماك وبقايا الخضر بـ “سوق بدر عاريض العشوائي”.
وعاينت عدسة ناظورسيتي حجم ما تركه الباعة الجائلون في السوق الذي أسسوه رغما عن الساكنة واتفقوا على العودة لتشكيله بعد العيد.
وهناك بعيدا عما بذلته شركة النظافة من مجهود في تنقية الأسواق الرسمية للمدينة بتعاون من السلطات المحلية والجماعة، يقبع حي من الغاضبين من ساكنة ذات الجماعة الذين أدوا صلاة العيد بمصلى بدر وسط روائح تزكم الأنفس وتبادلوا التهاني وسط أزبال خلفها محتلون للملك العام ليلة رمضان وارتحلوا ببغالهم، بعد تسجيل العشرات من الشجارات أثناء وقبل وبعد كل صلاة طيلة رمضان في غياب لتدخل عمالة الناظور.
ولم يخل الحي من تجمعات للقلقين أعقبت صلاة عيد الفطر عوضوا فيها التعبير عن الفرحة بالتعبير عن القلق والغضب.
من جهتهم أدى المواطنون بمصلى مسجد بدر بالمئات صلا العيد التي أبهجت القائمين والصائمين طيلة الشهر الفضيل بعد صبر على الطاعات والتراويح والصيام.