و كشفت مصادر أن لدى ممثلي الادعاء سببا محتملا للاعتقاد بأن ترامب ربما انتهك “قانون التجسس”.
وذكر المصدر، أنه تم الكشف عن هذه الوثائق بعد 4 أيام من قيام عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش منزل ترامب في مارالاغو في بالم بيتش بناء على أمر وافق عليه قاض فيدرالي.
ويخضع ترامب لتحقيق اتحادي حول انتهاكات محتملة لقانون التجسس الذي يجرم تقديم المعلومات لدولة أخرى أو إساءة التعامل مع معلومات دفاعية أمريكية أو تبادلها مع غير المخولين بذلك، وفقا لأمر التفتيش القضائي.
وعندما كان رئيسا، كشف ترامب أحيانا عن معلومات بغض النظر عن حساسيتها. وفي بداية فترته الرئاسية، قدم بشكل عفوي معلومات بالغة السرية لوزير الخارجية الروسي حول عملية من المقرر تنفيذها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) أثناء وجوده في المكتب البيضاوي، حسبما قال مسؤولون أمريكيون في ذلك الوقت.