ووفق الصحيفة، فإنه، في ذلك العام، تم تحذير سيغاتو من أن استخدام المزيد من العقار الذي ينمي العضلات ويجعلها أكبر قد يعرضه لخطر تلف الأعصاب والبتر، غير أنه العملاق البرزايلي أوضح أنه يحب لفت الانتباه إلى نفسه، وقال: “لقد جعلت عضلاتي أكبر مرتين، لكني أريد المزيد”.
وفي يوم لقي مصرعه، شعر سيغاتو بتوعك واتجه إلى أحد الجيران طلبا للمساعدة، حيث اشتكى من ضيق في التنفس، ليتم نقله إلى المستشفى حيث فقد وعيه في غرفة الطوارئ ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه.
تجدر الإشارة إلى أن عقار السينثول يستخدم كدواء لزيادة كتلة العضلات، ويتكون من زيت ومسكنات وكحول واليدوكائين، لكن الاستخدام المنتظم لهذا العقار قد يؤدي إلى ضمور في العضلات وتقرحات، وفي الحالات الشديدة قد يتطلب الأمر بتر أحد الأطراف.
ووفق “يوروب بوبميد سينترال”، فإن هذا العقار يمكن أن يتسبب في “تلف الأعصاب وانسداد الرئة وانسداد الشريان الرئوي واحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية والمضاعفات المعدية”.
وكان سيغاتو قد نشر صورا للتحولات في جسده على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصل به الأمر أن أطلق على نفسه لقب “فالدير سينثول” على حسابه في إنستغرام، فيما وصل عدد متابعيه على موقع “تيك توك” إلى 1.7 مليون متابع.
وقال صديق سيغاتو، فرناندو كارفالو دا سيلفا من قبل: “إنها المخاطرة التي يتحملها”. “إنه يريد أن يبدو جيدا ويريد أن يصبح مشهورا”.