أسفرت حرائق الغابات التي تضرب إسبانيا في خضم الموجة الحارة التي تؤثر على أوروبا بأسرها، عن مصرع شخصين حتى الآن.
وأشارت السلطات إلى أن الحرائق التي أسفرت عن تدمير 25 ألف هكتار على الأقل ودفعت بإجلاء بلدات بأكملها، تسببت في مصرع عضو في كتيبة عسكرية، يوم الأحد، بعدما حاصرته النيران أثناء تعامله مع مضخة.
كما تم العثور على جثة شخص آخر صباح اليوم في منطقة جبلية متضررة من الحرائق في منطقة ثامورا.
وأثناء زيارته إلى المنطقة المتضررة من حريق كاساس دي ميرافتي، طلب رئيس الحكومة الإسبانية، بدرو سانشيز، من الإدارات وضع سياسات بيئية للدولة لمواجهة ما يعتبره دليلا على أن “التغير المناخ يقتل”.
وقال في تصريحات للصحافة: “إنه (تغير المناخ) يقتل الناس ويقتل نظامنا البيئي وتنوعنا البيولوجي”.
وفي إقليم كتالونيا (شمال شرق)، ما زالت أعمال الإطفاء مستمرة للسيطرة على حريق بونت دي فيلومارا، في منطقة باجيس (برشلونة)، الذي أجبر السلطات يوم الأحد على إجلاء 200 من السكان، الذين ما زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم.
وفي الأندلس، اعتُبر الحريق الذي أُعلن يوم الجمعة في سييرا دي ميخاس مستقرا، بعدما حرق 2070 هكتارًا.