أكد حزب “النهج الديمقراطي العمالي” تضامنه المطلق مع نضالات ساكنة مدينة فجيج، واحتجاجاتهم على خوصصة خدمات الماء والكهرباء، وتفويتها لشركة خاصة.
وأشار حزب “النهج” بالشرق في بيان له، أن الخوصصة تتم في تحد سافر لإرادة الساكنة على الإبقاء على التدبير الجماعي للماء في الواحة، الذي هو إرث ثقافي وحضاري يجب حمايته وتطويره بدل تسليع هذه الخدمات الحيوية.
وندد بتدهور الأوضاع على جميع المستويات بالجهة الشرقية، في ظل جفاف بنيوي وفساد سلطوي وغلاء المعيشة وخوصصة متنامية للمرافق الحيوية.
واستنكر ما تعرض له نساء ورجال التعليم من حملة توقيفات عن العمل، بسبب احتجاجاتهم وإضراباتهم من أجل حقوقهم المسلوبة، مطالبا بسحب هذه التوقيفات والاستجابة للمطالب وخلق الجو الطبيعي للدراسة.
وانتقد ما تتعرض له الحريات بالجهة من قمع ومضايقات، ومنها الحق في التنظيم والتظاهر والاحتجاج، وفي مقدمتها رفض تسلم ملف تجديد المكتب الجهوي للحزب، وتفريق احتجاجات الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالقوة أمام متجر كارفور بوجدة احتجاجا على التطبيع والدعم لكيان التطهير الصهيوني الإجرامي.
وأوضح الحزب أنه يتابع فضائح الفساد المثارة بالجهة، معتبرا ذلك هو الجزء الظاهر من الفساد البنيوي، الذي ينخر الدولة على جميع المستويات، نتيجة سيطرة المافيا المخزنية على دواليب المؤسسات وصناعة تمثيليات زائفة لديمقراطية الواجهة.
كما جدد تضامنه التام والمطلق مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والصامدة، ميدنا بشدة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني المجرم، ومنددا بحرب الإبادة والتهجير المدعومة من القوى الأمبريالية والتي يشنها على قطاع غزة أساسا وفي غيرها من الأراضي الفلسطينية الأخرى.