أخبارنا المغربية- تطوان
تفتخر ساكنة تطوان بكون مدينتهم من بين أكثر المناطق المغربية أمنا وأمانا على مدار السنة، إذ بالكاد نسمع عن حادثة سرقة بالعنف أو عبر الخطف باستعمال دراجات نارية، كما هو الحال بعدة مدن أخرى.
إلا أنه بين الفينة والأخرى، وخاصة في فترة الصيف حين يحج إلى المدينة الآلاف من الزوار، يتم تسجيل بعض الحالات المعزولة، كما حدث صباح اليوم السبت بشارع الجيش الملكي، أحد أشهر شوارع الحمامة البيضاء، إذ يأمل التطوانيون أن يتم التعامل مع الواقعة بالصرامة والسرعة المعهودة من طرف ولاية أمن تطوان.
وحسب ما أفاد به ضحية ثلاثيني لموقع أخبارنا، فقد كان متوجها إلى عمله على متن “تروتينيت” حوالي الساعة التاسعة ونصف صباحا قرب مدارة مدرسة خالد ابن الوليد بالشارع المذكور، ليتفاجأ بدراجة نارية صينية الصنع يمتطيها شابان تتجاوزه، بعدها مباشرة أوقف السائق الدراجة ونزل مرافقه حاملا سلاحا أبيض وأمسك بالضحية محاولا انتزاع هاتفه النقال من جيبه بالقوة.
ويقول المتحدث أنه ورغم صدمة الموقف، قام بمقاومة الجاني ممسكا بيده وموجها له لكمة على مستوى الوجه، ما دفع المهاجم إلى توجيه ضربات بالآلة الحادة التي كان يحملها، قبل أن يلوذ بالفرار رفقة زميله بعدما عجزا عن تحقيق مرادهما، وخوفا من محاصرتهما من طرف المارين بالشارع.
ولحسن الحظ، لم يصب الضحية إلا بجروح وخدوش سطحية على مستوى الفخد والبطن، كان من الممكن أن تكون أخطر لولا العناية الإلهية، إذ يفكر حاليا في التقدم ببلاغ لدى السلطات الأمنية المختصة ضد المعتديين اللذين رجح من لهجتهما وشكلهما أنهما غريبان عن المدينة.