طالب عدد من رواد الفايسبوك على عدد من الصفحات، بالاستعانة بتسجيلات كاميرا المراقبة المجاورة لمرآب جماعة بني شيكر من أجل تحديد هوية المتورطين في إعادة سيارة الخدمة تارات عدة، وكذا إخفائها وسط عدد من السيارات التابعة للنقل المدرسي، وفقا للمنشورات.
ودعت منشورات هؤلاء النيابة العامة باستئنافية الناظور لإعطاء تعليماتها للدرك لتفحص مخزون الكاميرا للوصول إلى حقيقة “من أعاد سيارة الجماعة “نيسان” إلى المرآب، ومن كان يقودها، ومن أي إتجاه قدمت إلى المركز ، ومن إستقبلها ومن فتح باب المرآب ومن ساعد على إخفاء السيارة خلف سيارات النقل المدرسي، وكذا من استلم المفاتيح من بعد ذلك، والوصول إلى كل المتورطين في مساعدة شخص مبحوث عنه من قبل العدالة، ومساعدته على الفرار، وعدم التبليغ عن شخص مطلوب للعدالة بالناظور.
وحسب المصدر نفسه، لم تعثر الضابطة القضائية عن الشخص المطلوب، حيث انتقلت إلى مكتبه بجماعة بني شيكر ومنزله بنفس البلدة التابعة لإقليم الناظور.
وحاولت مصالح الدرك الملكي الاتصال برئيس جماعة بني شيكر من أجل تسليم نفسه، لكن إلى حدود اللحظة لم يظهر له أي أثر.
وتتضمن التهم الموجهة للموقوفين حاليا، النصب والاحتيال والابتزاز وانتحال صفة ضابط مخابرات، وتسخير سيارة تابعة للدولة بإذن من رئيس الجماعة في أمور إجرامية ، كما يتابع الرئيس الفار في قضايا إجرامية أخرى أشد خطورة .