أخبارنا المغربية – عبدالاله بوسحابة
في خطوة جديدة، تروم النيل من المغرب، لجأ كابرانات الجزائر مرة أخرى إلى فبركة قصة مفضوحة جديدة، موجهة أساسا إلى قطيع الداخل، زعموا من خلالها أن المملكة الشريفة، حاولت إغراق الجارة الشرقية بأوراق نقدية مزورة، تزامنا مع عيد الأضحى.
ودون أن تقدم أي دليل مادي، يؤكد صدق مزاعمها، لجأت الشرطة الجزائرية، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، إلى اتهام المملكة الشريفة بالوقوف وراء هذه العملية، مشيرة إلى أن الرأس المدبر لهذه الأخيرة خطط لإغراق الجارة الشرقية بأوراق مالية مزورة انطلاقا من المغرب.
في ذات السياق، خصص الإعلامي الجزائري المعارض “أنور مالك”، شريطا تحليليا لهذا الحادث “المفبرك”، نشره عبر قناته الخاصة على “يوتيوب”، فضح من خلاله مزاعم الكابرانات، مشيرا إلى أن الجارة الشرقية شهدت منذ سنوات المئات من العمليات المماثلة.
وشدد ذات المتحدث على أنه خلال فترة سجنه، التقى بعدد مهم من المسجونين في قضايا مماثلة (تزوير الأوراق المالية)، ضمنهم مسؤولين عسكريين، حيث استغرب ساخرا، كيف أن نظاما وازنا من قيمة المغرب، يلجأ إلى تزوير عملة (لا قيمة لها) من قبيل الدينار الجزائر، حيث قال: “لماذا يزور عملة الجزائر، وبإمكانه أن يزور الأورو أو الدولار”.
وتابع “مالك” حديثه مستغربا غباء نظام الكابرانات، كيف يمكن لـ 321 مليون سنتيم (حوالي 15 مليون سنتيم مغربي) أن تغرق اقتصاد دولة بترولية غنية من قيمة الجزائر، قبل أن يطالب نظام بلاده باحترام ذكاء المتلقي، حينما يفكر في نسج أحداث وهمية لا يقبلها العقل البشري (الفيديو):