وأضاف المصدر، أن عملية العبور من مدينة مليلية تتم في ظروف جد صعبة، مبرزا، أن مغاربة الخارج يضطرون إلى انتظار وقت طويل في المعبر بسبب قلة الشبابيك وقلة العناصر التي يمكنها القيام بعملية الفحص والتأشير على الدخول.
كما شدد النائب البرلماني، على أن المعبر لا تتوفر فيه الظروف المناسبة للاستقبال والانتظار، خاصة داخل مدينة مليلية المحتلة، يورد البرلماني.
ولفت توحتوح، إلى أن المسافرين يضطرون إلى انتظار ساعات طويلة تحت أشعة الشمس، مضيفا، أن المعبر يفتقد لكل المرافق الضرورية والأساسية التي يمكن أن يحتاجها المسافر كالمراحيض وغيرها.
وتساءل النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها بغية تحسين ظروف الاستقبال وكذا تسريع عملية العبور، وجعل المعبر في المستوى الذي تستحقه الجالية المغربية.