وتابعت المصادر ذاتها، أن واحدا من المعتقلين تم إيقافه بالنمسا، وذلك بفضل مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن الجمعية الوطنية، فيما ألقي القبض على الثاني في برشلونة، بعد وصوله إليها قبل أيام قليلة.
ووفقا لما جاءت به وزارة الداخلية الإسبانية، فقد تم الشروع في التحقيق في بداية السنة، وذلك عندما حصلت مفوضية المخابرات العامة على معلومات تفيد بأن اثنين من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، المرتبطين بإسبانيا والحاملين للجنسية المغربية، خططوا لدخول أوروبا.
وكان أحد المعتقلين قد عاش في إسبانيا قبل أن يسافر إلى منطقة نزاع سنة 2014، في حين غادر الآخر في العام التالي من المغرب.
هذا، وقد تم تنفيذ هذه العملية بتنسيق مع مركز المخابرات الوطني الإسباني وبالتعاون الوثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن والاستخبارات النمساوية وسلطات الشرطة الألمانية.