مع استمرار المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، يتواصل التضامن الشعبي المغربي مع الفلسطينيين الذين يعيشون على وقع التجويع والحصار والتقتيل والحرق والتعذيب، منذ أزيد من عام.
وشهدت عدة مدن مغربية في اليومين الأخيرين وقفات احتجاجية رمزية عبر من خلالها عشرات المواطنين عن تنديدهم بالجرائم الصهيونية وآخرها “محرقة جباليا” التي تستهدف المدنيين العاجزين، وعلى رأسهم الأطفال والنساء.
وندد المحتجون في مدن مثل الدار البيضاء وتاوريرت وغيرها بحرق الفلسطينيين أحياء في الخيام التي تأويهم بعدما دمر الاحتلال منازلهم وهجرهم عنها، داعين بالنصر للمقاومة، ومجددين المطالبة بإسقاط كل العلاقات مع الكيان المجرم.
كما تشهد الساحة المقابلة لمبنى البرلمان بالرباط، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة مركزية دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تضامنا مع الفلسطينيين واللبنانيين، وتنديدا بالجرائم الصهيونية في حقهما، وآخرها جريمة جباليا ومحرقة خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات لنشطاء مغاربة يستنكرون “حرق إخوانهم” أحياء، في جريمة ضد الإنسانية أمام أنظار العالم، الذي لا يحرك ساكنا، ويواصل التخاذل والتواطؤ مع الكيان الإرهابي.
واعتبرت العديد من التدوينات أن استمرار التطبيع مع الصهاينة الذين يحرقون الفلسطينيين أحياء، في مشاهد تدمي القلب، جريمة وخيانة، ومشاركة فيما يقع.