وتابع المصدر المذكور، أنه كان يتم إرغام العاملات المغربيات على إقامة علاقات جنسية من أجل مواصلة العمل.
ووجهت للمهاجر المغربي مجموعة من الاتهامات التي لها علاقة بالاعتداء الجسدي والجنسي والتحرش، بالإضافة إلى انتهاك حقوق العمال.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن العاملات المغربيات دخلن إسبانيا بطريقة قانونية، حيث يتوفرون على عقود عمل للاشتغال في حقول خاصة بالفواكه الحمراء في ويلبا الإسبانية.
وأبرز المصدر، أن المعنيات بالأمر لم يرجعن للمغرب، عندما انتهت الفترة المحددة للعقد بيتم اعتبارهن مهاجرات.
وأوردت الصحيفة، أن المتهم استدرج العاملات المغربيات، وأوهمهن بتحسين ظروفهن المادية، غير أن المغربي السالف ذكره فرض عليهن العمل لأزيد من 10 ساعات مقابل 13 أورو فقط، ناهيك عن الاغتصاب والاعتداء الجنسي.