وأضافت المصادر، أن السجين المغربي هرب من أبواب السجن بكل سهولة، حيث استغل خللا كانت تعرفه أنظمة المراقبة.
وتابعت نفس المصادر، أن الهارب لم يثر انتباه حراس السجن، ذلك أنه كان يرتدي لباسا عاديا، الأمر الذي جعل الحراس يعتقدون أن السجين من الزوار.
وفر السجين المغربي، وفقا لوسائل إعلام إسبانية، عبر بوابتين كانت إحداهما مفتوحة.
وذكرت المصادر السالف ذكرها، أن المغربي لم يغادر منطقة السجن إلا بعد وقوفه في مقهى قريب من المؤسسة السجنية لشرب الماء.
وحسب المصادر نفسها، فإن المصالح الأمنية قامت بفتح تحقيق بمجرد اكتشافها لهروب المواطن المغربي من السجن.
جدير ذكره، أن الشاب المغربي فر من السجن بعدما قضى مدة 8 أشهر من عقوبة سجنية صدرت في حقه لعدم التزامه بالتدابير الصحية خلال فترة الجائحة.