أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
أعاد مقتل يافع من أصول جزائرية على يد شرطي فرنسي، وما خلفه الحادث من احتجاجات عارمة، (أعاد) إلى الأذهان وفاة “محمد بوكرورو”، مهاجر مغربي يبلغ من العمر 41 سنة، داخل سيارة للشرطة الفرنسية بـ”دوبس”، يوم 12 نونبر من سنة 2009.
وقررت السلطات الفرنسية حينها، إثر هذا الحادث المؤسف، فتح تحقيق ضد مجهول بتهمة “القتل غير العمد”.
كما تسببت هذه الواقعة في جدل واسع بفرنسا؛ إذ وُجهت فيه أصابيع الاتهام، مجددا، إلى قوات الأمن. كما تبنت منظمات دولية هذه القضية.
هذا وتطرق وسائل الإعلام حينها إلى كون “بوكرورو” قاده حينذاك 4 من رجال الأمن بـ”القوة” إلى سيارة الشرطة، بعد نزاع بالقرب من إحدى الصيدليات.
من جهتها؛ دخلت منظمة العفو الدولية على الخط؛ حيث أصدرت تقريرا في الموضوع جاء فيه أن وفاة “بوكرورو” تبين مدى تقاعس السلطات عن مقاضاة ضباط أجهزة إنفاذ القانون، المتهمين بارتكاب انتهاكات حقوقية خطيرة.
كما أبرزت المنظمة عينها أن رجال الشرطة الأربعة قيدوا حركة المهاجر المغربي، عبر طرحه أرضا أمام الصيدلية، قبل أن يحملوه إلى إحدى العربات أو الحافلات الصغيرة التابعة للشرطة.
وفي سياق متصل، تردف منظمة العفو الدولية، قالت شاهدة إنها رأيت الجزء الداخلي من الحافلة الصغيرة حيث تقف، وإنها شاهدت رجال الشرطة وهم يدوسون بوكرورو بأقدامهم ويركلونه ويضربونه أيضا.