و”روتو” وهو خريج كلية العلوم، عمل في مجال التدريس قبل دخول السياسة في تسعينيات القرن الماضي، وسبق وان عبر عن جدية المقترح المغربي القاضي بمنح الاقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، يوم كان نائبا للرئيس الكيني .
وصرح روتو في أحد المناسبات خلال استقباله من طرف سفير المغرب في كينيا، السيد المختار غامبو بنيروبي، “أعلن بصفتي نائبا لرئيس كينيا أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو أفضل حل لقضية الصحراء” مشيرا الى أن “تمثيلية البوليساريو في نيروبي ليس لها أي معنى”.
وزاد الفائز برئاسة كينيا، في ذات المناسبة، أن النزاع حول الصحراء ليس سوى ذريعة للسماح للجزائر بمواصلة تبديد ثروات شعبها في قضايا خاسرة، واصفا محاولة خلق دولة انفصالية في جنوب المغرب ليس سوى وهما يغذيه أولئك الذين لا يحبون السلام ولا الوحدة ولا الازدهار للبلدان الأفريقية.