مات الكاتب والصحفي المصري أحمد عمر، مؤسس وأول رئيس تحرير لمجلة “ماجد” الإماراتية، يوم الجمعة في القاهرة عن عمر ناهز 85 عاماً.
وساهم الراحل بشكل كبير في تأسيس واحدة من أشهر مجلات الأطفال في العالم، حيث أدار تحرير المجلة لعدة عقود، مما جعلها الأكثر انتشاراً وتأثيراً بين الأطفال الناطقين بالعربية، ولطالما غزت أعدادها دور الشباب بالناظور، وكانت قد اعتمدت لها مراسلا من الاطفال المغاربة من الناظور.
وقد حفظ ثلث القرآن الكريم في الكُتَّاب، بدأ رحلته مع القراءة منذ نعومة أظفاره..
أنشأ أحمد عمر مكتبته الخاصَّة التي ضمَّت آلاف العناوين، كما كان يرتاد سوق سور الأزبكية في القاهرة لشراء الكتب المستعملة التي كانت تُباع بأسعار زهيدة.
واستمر أحمد عمر في رئاسة تحريــر”ماجد” حتى عام 2009، حيث ترك بصمة لا تُنسى من خلال تطوير شخصيات محبوبة مثل “زكية الذكية” و”النقيب خلفان”. ورغم تقاعده، استمر في المساهمة بأعماله الإبداعية التي أثرت في العديد من الأجيال.
ونعى العديد من الصحفيين والشخصيات العامة الراحل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استذكروا دوره في تنمية حب القراءة لدى الأطفال من خلال مجلته الشهيرة. وأشاد الشيخ عبد الله آل حامــد، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، بدور أحمد عمر في تطوير صحافة الأطفال والإعلام الهادف.
وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، علي بن تميم، أن مجلة “ماجد” كانت وستظل جزءاً من ذاكرة وذكريات أجيال عديدة من الأطفال العرب، مشيراً إلى أن شخصية “ماجد” أصبحت رمزاً للطفولة وقيم الأخلاق في العالم العربي.