احتج صبيحة اليوم الأربعاء 8 يونيو الجاري في بهو المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة، العشرات من الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة، قادمين من مراكز استشفائية بثمانية أقاليم، من بينها الناظور وجرادة وجرسيف وفجيج، إلى جانب المركز الاستشفائي الجامعي.
ورفع المحتجون المنتمون للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بجهة الشرق، شعارات تطالب بالحوار والاستجابة لملفهم المطلبي وتجويد خدمات المراكز العاملين بها، كإعادة النظر في طول مدة المواعيد المقدمة للمرضى، من قبيل: “الرونديفو بالعامين.. يا مسكين سير تموت”.
حسن كاسمي، المنسق الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بجهة الشرق، قال إن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي في سياق بيان جهوي يبرز إشكاليات القطاع بمختلف المؤسسات الصحية في عدد من المدن، من بينها المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة والمستشفى الإقليمي بجرسيف، وبركان ثم السعيدية.
وأضاف كاسمي، ضمن تصريح لهسبريس، أن المحتجين يطالبون على مستوى مستشفى الفارابي بالتراجع عن الحركة الانتقالية لمجموعة من الممرضات من المستشفى إلى مركز تحاقن الدم، باعتبارهما مؤسستين منفصلتين.
من جانبه، اعتبر عطاف عبد الرشيد، عضو النقابة ذاتها، أن التجاوب مع هذه المطالب ذات الطابع الجهوي ضروري من أجل الدفع إلى الأمام بالقطاع المُقبل على الورش الذي وصفه بـ”الكبير”، المتعلق بالحماية الاجتماعية، داعيا إلى خلق ظروف مواتية للممرضين وتقنيي الصحة لدخول هذا الورش بكل أريحية.