و كان المغرب قد حرم من حقه في تنظيم نسخة 2015 بعد أن استعد لها بشكل جيد، حيث تصادف موعد البطولة مع انتشار فيروس إيبولا القاتل في عدد من دول غرب أفريقيا، حيث اعتبر المغرب أن الوضع خطيرا جدا وأنه من الحكمة عدم التسرع في تنظيم البطولة وتأجيلها بضعة أشهر حتى تتضح الرؤية. إلا أن الكاف كان لها رأي آخر.
ولم يكتفي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بحرمان المغرب من حقه في التنظيم، وإنما فرضت عليه عقوبات قاسية اضطرته إلى اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي التي أسقطتها.
و يبدوا أن المغرب يسعى للتعويض بالترشح لنسخة 2027، والتي لن تكون سهلة المنال بسبب ترشح العديد من الدول، ودعم موتسيبي رئيس الكاف للملف المشترك للدولتين اللتين تنتميان إلى جنوب القارة.
و في تعليق على الترشح المغربي، لم تخفي بعض الأصوات الناظورية أملها في إحياء مشروع الملعب الكبير لمدينة الناظور، وتقديمه ضمن ملف الاستضافة، معتبرين أن ذلك قد يساهم في تسريع الوتيرة التنموية، وإنقاذ المدينة من المشاكل التي ترزح تحتها، والرقي بالمدينة إلى مستوى تطلعات الساكنة الزوار. إذ لا يعقل أن إقليما بحجم الناظور يفتقر إلى ملعب يليق بمكانته.