وفي أعقاب اجتماع طويل للجنة الخبراء في المنظمة، يوم الخميس الماضي، قال غيبرييسوس أن “تفشي المرض لا يزال مثيرا للقلق حتى مع انخفاض نسبة الانتشار في بعض الأماكن”.
ويعتبر إعلان “حالة طوارئ صحية عامة” أعلى مستوى من التنبيه لدى المنظمة الأمم، ويتم ذلك بناء على توصيات لجنة الطوارئ. وهي المرة السابعة فقط التي ت علن فيها المنظمة هذا المستوى من التنبيه.
وفي المغرب أفاد وزير وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أن بلاده قام بوضع خطة عمل استباقية، وذلك من أجل مواجهة انتشار جدري القرود بالمملكة.
وأضاف آيت الطالب، أن هذه الخطة الاستباقية تكشف عن حس المسؤولية والجدية التي تتعامل بهما السلطات الصحية بالمغرب مع التحذير والإنذار العالمي حول هذا الفيروس.
وقال المسؤول الحكومي، في معرض جوابه على سؤال كتابي بمجلس النواب، بخصوص التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الصحة اتخاذها لمنع استفحال هذا المرض بالمغرب في المستقبل، “إنه تم إلى حدود الساعة رصد 8 حالات محتملة، في حين أن سبعة من الحالات مستبعدة، وحالة واحدة هي التي تم التأكد من إصابتها بالمرض، وهي حالة واردة”.