وقضت محكمة إسبانية عليا قبل شهر، بأن عملية ترحيل الأطفال المغاربة القاصرين، والذين كانوا قد وصلوا إلى الثغر المحتل خلال السنة الماضية، يعتبر إجراء غير قانوي وفيه انتهاك لحقوق هؤلاء الأطفال.
وتمكن مجموعة من الأطفال المغاربة غير المصحوبين بذويهم من ولوج سبتة السليبة، في شهر ماي من السنة المنصرمة، وذلك ضمن عدد كبير من المهاجرين الذين تم إرجاع أغلبهم في مدة قصيرة من دخولهم.
وكانت الحكومة الإسبانية، قررت إعادة العشرات من القاصرين إلى المغرب في مجموعات مكونة من 15 شخصا.
وقد تمت عملية ترحيل الأطفال المغاربة إلى المغرب دون أن يتم الاستماع لهم ودون أن تخول لهم إمكانية الاستعانة بمحام، على عكس ما تنص عليه القوانين التي تشدد على أن الإعادة إلى البلد الأصلي يجب أن تجرى في إطار جملة من الإجراءات والتدابير.