استنكرت منظمة التجديد الطلابي، “المنهجية المعطوبة التي تدبر بها الحكومة قطاع التعليم العالي”.
وقالت منظمة التجديد الطلابي، في بلاغ اجتماع لجنتها التنفيذية، إن الحكومة الحالية تدبر قطاع التعليم العالي بمنهجية متسمة ب”الهروب إلى الأمام والاستفراد بالرأي والضيق بالاختلاف، مع تغييب عمدي للمقاربة التشاركية”.
وأكد المنظمة الطلابية، على موقفها الثابت المتعلق بأن أي الإصلاح المنشود لقطاع التعليم لا تواكبه ديمقراطية حقيقية، تحترم إرادة المواطنين دافعي الضرائب، وإرادة سياسية حقيقية تعلي من شأن مصلحة الوطن والمواطن، سيكون مآله الحتمي هو الإمعان في تعميق أزمة التعليم المغربي.
وحملت “التجديد الطلابي”، الحكومة مسؤولية الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم والاستهتار بالزمن الدراسي لأبناء المدرسة العمومية.
كما شددت التجديد الطلابي، على ضرورة أن تكون مخرجات مشاورات اللجنة الملكية المكلفة بتعديل مدونة الأسرة مع مختلف القوى الوطنية، المدنية والسياسية، منسجمة مع المرجعية الإسلامية للمجتمع المغربي، دون الارتهان لأجندات سياسية أو إيديولوجية دخيلة عليه وغريبة عنه.
وفي سياق آخر، جددت المنظمة، مطالبتها بإلغاء جليع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، أكاديميا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا وعسكريا، داعية إلى إغلاق مكتب الاتصال الصه/يو.ني بالرباط، وطرده رئيسه.