راسل رفيق مجعيط، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول إشكال تعمق وتغول في الناظور لأزيد من عقد من الزمن، ويعتبر من أهم ما يمكن وصفه بالفضائح اليومية التي تُقترف في حق الشباب الرياضي بالناظور، حيث تستفيد شرائح من خدمات قاعات وملاعب رياضية بمقابل مادي، في الوقت الذي هي منشآت للدولة.
وقال البرلماني، مسائلا الحكومة: “في إطار استراتيجية الوزارة لتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، ودمقرطة الولوج إلى الخدمات التي تقدمها المؤسسات الرياضية، تم إحداث مجموعة من ملاعب القرب بإقليم الناظور ونواحيها، بشراكة مع مجلس جهة الشرق وكذا وكالة تهيئة موقع مارتشيكا وشركة العمران”.
ويضيف مجعيط، في سؤاله الذي توصلت “ناظورسيتي” بنسخة منه “إلا أن هذه المنشآت الرياضية لا تنهض بالمنوط بها نظرا لانعدام التأطير الرياضي والبيداغوجي، كما يسجل على أرض الواقع خرق سافر لمذكرة وزارتكم التي تنص على مجانية الاستفادة من خدمات الاستفادة من خدمات المراكز الرياضية والملاعب السوسيو رياضية للقرب، وعلى منع استخلاص الواجبات وذلك تحت طائلة المساءلة القانونية”.