وأضاف “طبعا، رضخ المريض للأمر.. اشترى مرافقه ما طلب منه، وعاد إلى المطار لمواصلة رحلته. وهناك زاره المسؤول الصحي للمطار مرة أخرى، وأنجز له كل الفحوص اللازمة.. فاستغرب أشد الاستغراب لسلوك طبيبة المستشفى مردفا أنه كان بإمكانه أن يقوم بوصف تلك الأدوية دونما حاجة لكل هذا الذهاب والإياب”.
ولأن الخدمة الطبية المطلوبة انعدمت بالعروي، وصل المسافر المريض إلى ألمانيا، وبمجرد نزوله في مطار الدولة المعلومة، نقلته سيارة الإسعاف مباشرة إلى مستشفى دورتموند وتدخل الطاقم الطبي ليقوم برتق جرحه عبر وضع 7 غرزات كاملة.
وفي هذا الإطار، تساءل ناشر التدوينة، عن الجهة التي ستتحمل المسؤولية لو تعرض المريض لمضاعفات خطيرة في الطائرة التي استغرقت رحلتها حوالي ثلاث ساعات؟.
وأوضح “هذه الحادثة تحيلنا من جديد للحديث عن الاستهتار الذي يتم التعامل به في بعض الأحيان مع مغاربة الداخل والخارج. فرغم الإشادة الدائمة بجهود وعطاءات بعض الأطباء والمسؤولين، فإن الواقع لازال يشهد العديد من الانزلاقات والاستثناءات المؤسفة”.