وأضاف المتحدث نفسه، أنه قد قطع هذه الرحلة التي انطلقت من ضواحي أوتريخت الهولندية، مارّاً ببلجيكا وفرنسا، ثم إسبانيا، وصولا إلى المغرب، في مدة قدرها 19 يوما؛ وذلك بمعدل 139 كيلومترا في اليوم.
مشيرا إلى تصادف حلوله بفرنسا مع سباق tour de france،واختار رفع شعار “التربية أولا” والذي يرفعه السباق الدولي شعارا لرحلته التي قال إنها شكلت أمنيته التي لطالما راودته منذ مدة طويلة.
وأكد وعروس على أن الرحلة تتضمن كذلك رسائل إيكولوجية وبيئية واضحة، وكذا دعوة صريحة للعموم من أجل تبني ركوب الدراجات كوسيلة نقل يومي وليس للرياضة فقط، في ظل ما يشهده العالم من مظاهر الاحتباس الحراري بفعل انبعاثات الغازات من وسائل النقل، التي تسهم في ارتفاع نسب تلوث الهواء وارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.