وقام الأمن الإسباني بتطبيق أقصى عقوبة في حق المهاجر، بسبب الوضعية المائية الحرجة التي تمر منها إسبانيا، وكذلك قيام المهاجر الناظوري بتصرفه أمام أطفاله، ما يعتبر مثالا سيئا لهم.
وتتفاقم أزمة الجفاف على جوانب المتوسط، إذ بدأت اسبانيا وفرنسا تستعدان لموجة عطش قادمة، فيما حل فصل الصيف الذي تشهد فيه مدينة الناظور المغربية طلبا متزايدا على المياه نتيجة عودة عشرات الآلاف من أبناء جاليتنا في الخارج، وتوافد الآلاف من السياح من مختلف المدن المغربية للاستمتاع بشواطى المدينة، ما يخلف ضغطا إضافيا على الشبكة المحلية للتزود بالماء الصالح للشرب.
وأمام الوضعية الحرجة للسدود في المغرب عامة والتي بالكاد يصل مستوى الملء فيها إلى 33 بالمائة، ويسوء الوضع أكثر حين يتعلق الامر بحوض ملوية الذي يزود الناظور وباقي أقاليم الجهة الشرقية بالمياه.
ويصل معدل الملء في الحوض إلى 11.79 بالمائة فقط، وهو ما يعادل 94 مليون متر مكعب، نصيب سد محمد الخامس منها وهو الذي يزود إقليم الناظور بالماء 27.3 مليون متر مكعب.