في إطار استعداداتها لانطلاق فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان سينما الذاكرة المشتركة، التي تقام في الناظور من 11 إلى 16 دجنبر الجاري، عقدت إدارة المهرجان ندوة صحافية يوم الأحد لتسليط الضوء على أبرز التفاصيل والفعاليات المخطط لها خلال هذه الدورة.
أشار عبد السلام بوطيب، مدير المهرجان، إلى أن هذه الدورة تعتبر ذات حساسية خاصة في ظل الأحداث الراهنة، مشددا على أهمية التضامن الإنساني في زمن الحروب والصراعات، خاصة مع تصاعد الوضع في قطاع غزة.
وفي إشارة إلى الانتقادات الإعلامية الأخيرة حول تلقي المهرجان تمويلا من إسرائيل، أكد بوطيب أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وخصص بوطيب جزءا من كلامه للحديث عن برنامج الدورة الحالية، حيث أكد أن المهرجان لن يقتصر على عرض الأفلام والمناقشات فقط، بل سيتضمن أيضا أنشطة متنوعة، منها مباراة كرة القدم بين قدماء فرقي الهلال والفتح المحليين وضيوف المهرجان من مختلف دول العالم، بما في ذلك وزير خارجية سابق لدولة بيرو.
وأختتم بوطيب حديثه بالتأكيد على أن الدورة الحالية تحمل عنوان “ذاكرة العودة”، مشيرا إلى أهمية تسليط الضوء على موضوع العودة بعد انتهاء الحروب والأزمات.
وأكد أن الدورة ستقدم للجمهور في الناظور فرصة مميزة لمشاهدة أحدث إنتاجات السينما العالمية، سواء كانت وثائقية أو سينمائية حكائية، بهدف تعزيز حضور السينما في مدينة لا تتوفر فيها صالات سينمائية.