أغلقت المجالس المنتخبة بالناظور ومجلسي الإقليم والجهة، أبوابها في وجه مؤسسة النور للتميز الدراسي، رافضة التجاوب مع طلب الدعم الذي تقدمت به لتمويل مهرجانها العلمي الذي يروم دعم التلاميذ والطلاب المتفوقين والمبدعين في مسارهم، في وقت يتم فيه صرف ملايين الدراهم على تظاهرات “تافهة” و فرجوية لم تعد بالنفع على المنطقة بالرغم من تكرارها لعقود من الزمن.
وعلمت “ناظورسيتي”، أن أغلب الجهات التي طرقت المؤسسة أبوابها لتنظيم النسخة الثانية من النزهة العلمية تعاملت مع الموضوع بمنطق اللامبالاة، كما هو الحال بالنسبة للأبناك أيضا، والبنك الشعبي الذي جنى أرباحا بالملايير خلال هذه السنة ولم يخصص منها أي جزء للأنشطة العلمية والثقافية بالإقليم.
وتأمل الجهة المنظمة، الهمس في آذان ذوي الضمائر الحية للوقوف بجانبها من أجل إنجاح هذه التظاهرة المتميزة.
وسيشارك في المهرجان، طلاب يتابعون دراستهم في معاهد ومدارس عليا لتبادل الخبرات في مجال الربوتيك والذكاء الاصطناعي، حيث تروم المبادرة تحويل كورنيش مدينة الناظور إلى فضاء علمي وذلك تزامنا مع عودة مغاربة العالم من بلدان المهجر.
وستقام على هامش هذه التظاهرة ورشات علمية سيشرف عليها متخصصون في مختلف المجالات الدراسية بشراكة مع أندية العلوم بجهة الشرقة.