أثار غلاء أسعار المحروقات غضبا في صفوف مهنيي سيارات الأجرة الذين اشتكوا من تأثيرها على قدرتهم الشرائية.
وسجل التنسيق الوطني للهيئات الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرةن استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والإقتصادي لمهنيي وسائقي الأجرة، في ظل غلاء المحروقات وإرتفاع جل المواد الأساسية والإستهلاكية، أمام صمت رئاسة الحكومة وعدم تجاوب وزارة الداخلية مع مراسلات التنسيق الوطني.
واستنكر التنسيق، تجاهل وزارة الداخلية لمراسلات التنسيق الوطني، وتخلفها بسب باب الحوار علاقة بالصعوبات التي تعتري التنزيل السليم للمذكرة الوزارة 444 ومعالجة الإشكاليات المرتبطة بتنزيل ورش الحماية الإجتماعية للعمال غير الأجراء.
ودعت النقابات السبع، الحكومة إلى تسقيف أسعار المحروقات أو خلق آلية قانونية لدعم السائقين المهنيين المزاولين في مادة الكازوال.
وأعلن التنسيق، عزمه مراسلة الفرق البرلمانية والمجموعات النيابية، أغلبية ومعارضة بخصوص مشاكل قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة.
كما أكدت النقابات، تشبثها بتنظيم اللقاء ات التواصلية التعبوية بباقي الجهات والأقاليم، والتي ستعلن عن برنامجها في وقت لاحق.