قتلت الشرطة المكسيكية 13 شخصا من مرتكبي الجنح في وسط البلاد الصناعي، حيث لقي ثمانية أشخاص مصرعهم على أيدي مسلحين في هجوم على حانة، كما أعلنت مصادر قضائية.
وأفادت المحكمة المحلية بأن “عشرة رجال وثلاث نساء قتلوا” في مواجهات مع الشرطة، أول أمس الخميس، في ولاية سان لوي بيتوسي.
ورجحت المحكمة ان يكون هؤلاء الأشخاص “متورطين في أحداث العنف الأخيرة التي جرت في المنطقة”.
وفي العاشر من يونيو المنصرم، عُثر على عشر جثث تعود لرجال لم تعرف هوياتهم وتركت في بلجة في الولاية نفسها، على ما أفادت المحكمة في وقت سابق.
وأعلنت السلطات المحلية في ولاية غوانخواتو المجاورة مقتل ثمانية أشخاص بالرصاص وجرح خمسة آخرين، الجمعة، في هجوم على حانة تنشط بشكل غير قانوني.
كما قتل، الأربعاء، ثلاثة أشخاص؛ من بينهم صحافي-رجل أعمال، في هجوم على حانة في منطقة سان لوي دو لا باز.
وسان لوي بيتوسي وغوانخواتو ولايتان صناعيتان أساسا.
وأصبحت غوانخواتو من الولايات التي تشهد اكثر المقاطعات التي تحدث بها أعمال عنف من بين 32 المتواجدين في المكسيك لوجود صراع بين عصابتين.