كما انتقد المحتجون الخطاب الذي جاء به رئيس الحكومة الإسبانية بشأن حادثة مليلية، والذي أشاد فيه بالعمل الذي قامت به سلطات بلاده.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حمل سابقا، مسؤولية ما حدث أثناء اقتحام مليلية السليبة للمافيات التي تتاجر بالبشر، مشددا خلال مؤتمر صحفي، على أن الجهة الوحيدة التي تعد مسؤولة عن كل ما حدث، هي المافيات التي تعمل في الاتجار بالبشر.
وكانت السلطات العمومية المحلية بالناظور، أعلنت عن ارتفاع حصيلة القتلى من المهاجرين المقتحمين لمليلية، إلى 23 قتيلا.
وكان مجموعة من المهاجرين غير النظاميين الذين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا القيام باقتحام جماعي لمدينة مليلية المحتلة، الجمعة المنصرم، وذلك عبر تسلقهم للسياج الحديدي بين الناظور و مليلية.