وأضاف المتحدثون، أن مواقع التواصل الاجتماعي أنشئت لتبادل الأفكار والنقاش في مواضيع هادفة والانفتاح على ثقافات جديدة، وليس لمشاركة المشاكل والحياة الشخصية، يورد المتحدثون.
وقالت المصادر ذاتها، “إن مواقع التواصل في مجتمعنا يتم استخدامها في أغراض غير تلك التي أحدثت من أجلها”.
كما أكد المصرحون، على أن مشاركة المسائل ذات الطابع الشخصي مع الغرباء وإخراج الأسرار للعلن باستعمال وسائل التواصل، يمكن أن تسبب في حدوث مشاكل وخيمة على المستوى الاجتماعي، خاصة بين الأزواج.
واعتبرت نفس المصادر، أن ما نراه حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الكيفية التي يستخدم بها أغلب الأشخاص هذه الوسائل داخل مجتمعنا لا ترقى إلى المستوى الذي نجده لدى العديد من النشطاء داخل المجتمعات الأجنبية، والذين يحاولون استخدام وسائل التواصل في أمور تفيد مجتمعاتهم وتعود عليها بالنفع.
ودعا المتحدثون، إلى ضرورة التفكير بشكل جدي في معالجة هذه الظاهرة السلبية، والعمل على خلق ضوابط لتنظيم العمل بوسائل التواصل داخل مجتمعنا.