كعادته حاول المسترزق والنصاب المدعو زكريا مومني، الترويج للمغالطات والأكاذيب، من أجل الضرب في صورة المملكة المغربية، بعدما دافع على أزيد من 2000 مهاجرا سريا، حاولوا العبور إلى مدينة مليلية المحتلة بالقوة.
وروج المدعو زكريا مومني في مقطع فيديو نشره على قناته بموقع “يوتيوب”، مجموعة من المغالطات والأكاذيب للضرب في صورة المغرب، وتلميع صورة بلد أخر مقابل بعض الدينارات التي يتوصل بها من جهات معادية للمغرب.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مقطع فيديو متداول، أن المسألة أصبحت لا تتعلق بالهجرة السرية، بل هناك قيادة وتنظيم محكم، تسيره جهة معينة من أجل الضغط على المغرب.
وأوضح هؤلاء النشطاء، أن المهاجرين الذي هاجموا السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة كانوا يتوفرون على أسلحة بيضاء وعصي وسواطير، مما يؤكد فرضية وجود جهة داعمة لهذه الفوضى.
وأشار هؤلاء أيضا، إلى أن الخيوط الأولى كشفت أن هناك تورطا مباشرا للمافيات والجيران في هذه القضية، مؤكدين أن تورط الجيران سيسبب مشاكل كبيرة في العديد من القضايا الأخرى.