كشف محمد أحكان، رئيس نادي اتحاد طنجة، أن أحكام لجنة النزاعات تتهاطل على النادي في المرحلة الحالية، الأمر الذي يزيد من المتاعب المالية لـ”فارس البوغاز” الذي يعاني من أزمة مادية خانقة، رافقتها بداية متعثرة للفريق في منافسات الدوري المغربي الاحترافي.
وقال أحكان، في تصريح لـ”هسبورت”، إن لدى النادي أزيد من 30 نزاعا مع لاعبين سابقين، بقيمة مالية ضخمة، مردفا: “علينا أن نكون واقعيين لأن القادم أسوأ، ليس كروياً، لكن على المستوى المالي، نتيجة تراكم ملفات النزاعات”.
وأكد المتحدث نفسه أن نادي اتحاد طنجة سيحرم من دخول سوق الانتدابات خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، الأمر الذي يفرض الانخراط التام في مشروع مدرب الفريق، بادو الزاكي، ومجموعته.
وقال: “ورثنا عقودا للاعبين بقيمة مالية كبيرة مقابل مردود تقني متواضع، وانتدبنا لاعبين مقابل 200 و250 مليون سنتيم دون جدوى. إن كنا سنتعاقد مع لاعبين بمقابل مالي كبير ونظل نصارع في المراتب الأخيرة، فالأفضل أن نقوم بذلك بتكلفة مالية أقل، وهذا ما نعتمده هذا الموسم حيث سيكون هدفنا هو ضمان البقاء بأقل المصاريف”.
وحول ما إذا كانت هنالك بوادر انفراج لأزمة اتحاد طنجة، قال أحكان: “حاليا، السيد الوالي هو الداعم الأول والرئيسي للفريق، أما باقي المستشهرين والفاعلين الاقتصاديين ورجال أعمال المدينة، فقد أداروا ظهرهم لاتحاد طنجة. نحن الآن قادرون كمكتب على مواكبة المرحلة على المدى القصير، لكن مْلّي غَتَوْصلْ الضربة للعظم، حينها سيكون من الضروري إطلاق صرخة النجدة”.