وتابع الزفزافي، ها أنت اليوم بعد مدة طويلة من الصبر والعزيمة والتحمل الذي يفوق طاقة أي منا، انتصرت انتصارا ساحقا على الأخبار الزائفة والحملات المغرضة، وبدأت تطفو على السطح الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها.
مردفا، دائما ما كنت ألومك لماذا لا ترد على الهجمات المدفوعة الأجر، وإن كانت رخيصة، فكنت تجيبني قائلا إنني أناقش الأفكار وأرد على من يستحق الرد.
وقال الزفزازي، “إنه بعد سماعه لبعض التسجيلات التي تعود لمن كان يعتبرهم مقربين منه، انكشفت حقيقة بعض المنافقين الذين كانوا يمدحونه في وجهه في حين يقومون في السر بأشياء لا تخطر على بال الشيطان”.
وأضاف، بعض الناس ظنوا في صمتنا أننا لا نستطيع الرد، بينما نحن نملك من الأجوبة والردود ما يبطل الباطل ويدحض جميع الاتهامات ويكشف حقيقة بعض من نصبوا أنفسهم كأحرار ويدعون أنهم يدافعون عنا، يسترسل الزفزافي.