شهد إقليم العرائش حركة انتقالية لعدد من رجال السلطة؛ وذلك تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة والمراهنة على تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.
وشملت هذه الحركة قائدة المقاطعة الأولى بمدينة القصر الكبير، والتي ارتقت إلى رئيسة دائرة حضرية بإقليم العرائش. كما حط قائد المقاطعة السادسة بالقصر الكبير الرحال بمدينة العيون، وارتقى قائد المقاطعة السادسة بمدينة العرائش إلى درجة رئيس دائرة سيدي العربي.
وهمت الحركة الانتقالية كذلك قائد المقاطعة الرابعة بالعرائش الذي انتقل إلى مدينة بني ملال، وقائد جماعة زوادة إلى شتوكة آيت باها، وقائد جماعة مولاي عبد السلام الذي انتقل إلى أزيلال ليشغل منصب رئيس دائرة، فيما ألحق قائد جماعة تطفت بالمصالح المركزية.
وعرفت هذه الحركة، أيضا، انتقال باشا مدينة العرائش إلى مدينة بني ملال، وباشا مدينة القصر الكبير إلى مدينة الحسيمة.
يذكر أنه قد جرى الإعداد لهذه الحركة الانتقالية لنساء ورجال السلطة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل بـ360 درجة، والذي ينبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء.