استنكرت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة الوضعية التي أصبح عليها المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.
وقالت النقابة في بلاغ لها، توصل موقع “لكم” بنسخة أنه “لم يعد يخفى على أحد ، سواء من داخل المنظومة الصحية أو من خارجها ، الانهيار الذي يعرفه المستشفى الإقليمي محمد الخامس ، و الناتج عن الفوضى و التسيب المغلفان بالعشوائية و سوء التسيير “، مضيفا أنه “عوض إصلاح ما يجب إصلاحه ،استعدادا لإنجاح ورش الحماية الاجتماعية و إصلاح المنظومة الصحية بالإقليم ، تطبق إدارة المستشفى سياسة الاستهتار و اللامبالاة بصحة المواطنين و مطالب الأطر الصحية على السواء “.
في هذا الصدد، أوردت النقابة أنه “عوض الاستجابة لطلبات تحسين الوجبات المقدمة للمرضى والأطر الصحية كمًا و جودة،شهد هذا المستشفى انقطاعا في هاته الخدمة بسبب توقف الشركة المفوض لها تدبير مطبخ المستشفى عن تقديم خدماتها منذ ما يزيد عن الشهر، الشيء الذي خلف استياء و استنكارا شديدين لدى القاصي و الداني خصوصا و أن انقطاع الوجبات الغذائية ، عن الأطر المداومة بمصالح المستشفى و المرضى ،طال كذلك مرضى مصلحة الأمراض العقلية”.
وأشارت البلاغ إلى أن هؤلاء مرضى معزولون عن عائلاتهم و لا سبيل لهم للغذاء سوى الوجبات المقدمة لهم داخل المصلحة، الشيء الذي يعرض حياتهم للخطر ، و ذلك في ضرب سافر للدستور و كافة القوانين التنظيمية و للإنسانية .
وحملت النقابة المسؤولية الكاملة لإدارة المستشفى الإقليمي محمد الخامس عن هذا الوضع ، وعبرت عن استنكارها لما إليه الأمر داخله.
وطالبت النقابة إدارة مستشفى محمد الخامس بالجديدة بالتحلي بالجدية، واعتماد الحكامة في التسيير، كما طالبت المسئولين عن القطاع على كافة الأصعدة بالتدخل العاجل لإيجاد حل مستعجل لمشكل تغذية المرضى والأطر الصحية العاملة داخل المركز الإستشفائي الإقليمي.
ودعت النقابة إدارة المستشفى إلى التحلي بالرشد و إصلاح ما يجب إصلاحه في ما يتعلق بباقي المشاكل التي يتخبط بها المستشفى.