علمت “ناظورسيتي”، أن مقهى جديدة شيدت بكورنيش مدينة الناظور، فوتت لفائدة نقابية ونقابي قدما نفسيهما قبل مدة كمدافعان عن حقوق العمال الحدوديين بمليلية المحتلة.
وحسب المصدر نفسه، فإن المقهى التي شيدت في المنطقة التابعة لنفوذ مارتشيكا على بعد أمتار من مياه البحر، فوتت لفائدة أصحابها بمبلغ مالي ضئيل حددت سمته الكرائية في 1400 درهم للشهر.
وتساءل مصدر “ناظورسيتي”، عن المعيار الذي تم اعتماده لمنح هذين النقابيين المنتميان للاتحاد المغربي للشغل المشروع الذي مولته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فيما لا يزال الكثير من العمال الحدوديين يعيشون تحت وطأة البطالة منذ إغلاق المعبر الحدودي لمليلية.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تفويت مشاريع ودعم عموم من هذا القبيل لفائدة أشخاص معروفين بولائهم السياسي والنقابي لبعض الجهات بالمنطقة، ومن بينها شركات تعود في الأصل لمقربين من مجلس جهة الشرق.
وتسود حالة من الريبة والشك بين عدد من الأوساط حول الجهات التي تستفيد من الدعم المخصص لإدماج عمال التهريب المعيشي، في وقت تساءل فيه مواطنون عن ما إن كانت الطرق المعتمدة في تفويت هذه المشاريع من أجل المساهمة في إخراج الناظور من نفق الأزمة أم أن الأمر يتعلق بتبادل مصالح ضيقة بين عدد من الأطراف السياسية والنقابية التي تحشر نفسها عنوة بطرق ابتزازية للظفر بجزء من الكعكة.