استنكرت النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، توغل المناولة بكل صيغها وما تفرزه من هشاشة اجتماعية بالمكتب الشريف للفوسفاط.
وطالبت النقابة في بيان لها، بمعالجة مسألة التشغيل النظامي في إطار القانون الأساسي “STATUT”، أخذا بعين الاعتبار التوسع الإنتاجي للمكتب كما وكيفا.
ونددت بالتراجعات الخطيرة في مجال الصحة والسلامة البيئة بالمكتب، والتي تسببت في ارتفاع حوادث الشغل الخطيرة والمميتة”، و”تعطيل المشاريع التي لها علاقة بالصحة والسلامة البيئة”.
وعبرت عن رفضها القطعي للطريقة التي تم بها تدبير عملية الترقية برسم سنة 2022، والتي شابتها العديد من الاختلالات والتعثرات بمن داية بالتنزيل، ووصولا إلى الإعلان عن نتائجها. مؤكدة أن الترقية تحولت لمجال ريعيبامتياز، مما ساهم في خلق أزمة ثقة في المنظومة ككل.
ودعت إلى القطع مع مقاربات الماضي في التعاطي مع الملف المؤجل للعرض الاجتماعي ”offres sociale” والتوجه بمسؤولية نحو المقاربة التشاركية عبر مؤسسة الأعمال الاجتماعية. مسجلة التجاوب الجزئي للمدير العام للمكتب مصطفى التراب مع مراسلات النقابة.
وشددت النقابة على ضرورة استكمال الورش الاستراتيجي للحماية الاجتماعية، عبر مقاربة التحصين والتحسين لفائدة الأسرة الفوسفاطية، مجددة مطلبها بإخضاع المنظومة التربوية بالمجمع، لمبدأ المساءلة والمحاسبة والتقييم الدوري لبنياتها وأدائها وفق الأهداف المتعاقد عليها.