تستنر الجهود الدولية الداعمة للمغرب في كارثة الزلزال التي لحقت مناطق متفرقة من البلاد مخلفة آلاف القتلى والمصابين.
ونشرت منابر إعلامية إسبانية أن شركة “Naviera Armas Trasmediterránea” تعرض دعمها للسلطتين الإسبانية والمغربية بعد الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب، إذ وضعت الشركة أسطولها من السفن التي تعمل على الطرق البحرية المؤدية إلى المغرب تحت تصرف سلطات هذين البلدين، بهدف المساهمة قدر الإمكان في هذه المأساة.
وعلاوة على تقديم أسطولها، يضيف بلاغ ذات الشركة، فقد أعطت الأخيرة أولوية مطلقة لشحن سيارات الإسعاف و رجال الإطفاء ومعدات الإنقاذ، بهدف تسريع وصول المساعدات من إسبانيا إلى المغرب في أسرع وقت ممكن.
وتستمر جهود فرق الإنقاذ المغربية والدولية بمناطق الحوز والأقاليم المجاورة التي تشهد ارتفاعا لعدد الضحايا والمصابين.