ولم يمضي على أحداث عنف مثيلة بالولايات المتحدة أسبوع، حيث أعلنت الشرطة في أمريكا يوم الخميس 2 يونيو الجاري، بأن مسلحا أطلق النار داخل مبنى طبي في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما مقدما على قتل 4 أشخاص وأصاب آخرين، قبل أن يسارع إلى الانتحار.
وكشفت الشرطة الأمريكية بأنها لم تحدد هوية مطلق النار بعد، لكنها أشارت إلى أنه كان يحمل بندقية ومسدسا.
وفي اسبانيا، وفي مطلع أبريل المنصرم، تعرضت مواطنة مغربية، إلى جريمة قتل مروعة على يد زوجها في إسبانيا، إذ وجه لها طعنات قاتلة بواسطة سكين امام أعين أطفالها الصغار، الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و 5 سنوات.
وذكرت وسائل إعلام اسبانية، ان الهالكة، تبلغ من العمر نحو 43 عاما، وانها تعرضت لجريمة القتل داخل منزلها المتواجد بمنطقة روندا سان جوليان الإسبانية.
وأضافت، ان الزوج مباشرة بعد ارتكابه لجريمة القتل، قام بتسليم نفسه لعناصر الحرس المدني الاسباني، في حين لم تكشف عن أسباب إقدامه على ارتكابه للجريمة.
وتتناسل أخبار وقائع العنف في أوروبا والعالم، دون تمييز دولة عن أخرى، لتشكل ظاهرة تتفاقم، دون أن يكون لها جنس أو دين أو عرق محدد.