كما دعوا الميسورين إلى التصدق بجزء من الأضحية للمحتاجين، ومساعدتهم بشراء المواد الأساسية من زيت وطحين وسكر وحليب…
وأرجع المتحدثون سبب لجوء البعض إلى القروض إلى المظاهر وثقافة “العيب” و “حششومة” التي لا تمت بصلة لمقاصد الإسلام. مشددين على أن هذه الثقافة يجب أن تتوقف، فلا عيب في عدم شراء الأضحية لمن لا استطاعة له.
وأضافوا أنه ليس هناك داعي من أن يكلف المواطنون ذوي القدرة الشرائية الضعيفة أنفسهم بالتزامات غير ضرورية، وتكبيل أنفسهم بقروض سيكونون ملزمين بردها على دفعات طوال السنة.
موضحين أن العيد ليس مناسبة للتفاخر بحجم كبش العيد بين الأقارب والجيران وإنما مناسبة للتكافل والتآزر والتآخي وصلة الرحم.