وتابعت نفس المصادر، أن سلطة الوالدين في الأمور المتعلقة بالزواج، لا يمكن أن تتعدى حدود الإرشاد والتوجيه فقط.
كما شدد المتحدثون، على أنه لا يحق للوالدين أن يجردا أولادهم سواء كانوا ذكورا أو إناثا، من حقهم وحقهن في اختيار الزوجة والزوج الذي يرونه مناسبا لهم.
وأضاف المصرحون، أن أغلب الزيجات التي تقع تحت اختيار الأب والأم، دون أن يكون للزوج أو الزوجة رأي فيها، لا تتكلل بالنجاح في غالب الأحيان، وحتى لو استمرت فإن العلاقة الزوجية تكون محاطة بالعديد من المشاكل بين الطرفين.
من جهتهم، ذهب متحدثون آخرون إلى أنه من الواجب على الأبناء طاعة والديهم في المسائل المتعلقة بالزواج وعدم مخالفة أمرهما، حتى وإن كان اختيار الوالدين لا يناسبهم، وحتى إذا كان اعتراضهم على الزواج ممن يرغبون في إكمال حياتهم معه غير مبني على سبب مقنع.