وتثير هذه الظاهرة، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين لفتوا إلى مساهمة تلك التسجيلات المرئية في تفشي العنف ضد النساء، منبهين، كذلك، إلى تكريسها الصورة النمطية للمرأة في وسائل الإعلام الجديدة، ومشيرين إلى تأثيرها السلبي على الأطفال الذين قد يصادفون هذه الفيديوهات.
واعتبر مواطنون، أنه لا يجب أن تكون الشهرة والمال عاملان لتغييب معايير الثقافة والتنشئة والتقاليد، إذ يدخل الإنسان في حالة نفسية تهدف إلى تلبية الرغبة باستمرار، فكلما وصل إلى رقم معين من المشاهدين يبتغي رقماً أكبر؛ وهو ما يتأكد في التنافس بخصوص المتابعين.
إلى ذلك، طالب مشاركون في ميكرو “ناظورسيتي” من الأسر مراقبة أبنائها من الذكور والإناث وعدم السماح لهم باستعمال الهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعية بمفردهم، لأن ذلك قد يؤدي إلى سقوطهم في شراك سلوكيات ستؤثر على مستقبلهم الدراسي والاجتماعي ويحولهم إلى ضحايا.