وأكدوا، أن غلق معبر مليلية أيضا لديه بعض التداعيات حيث كانت بعض السلع في السابق تدخل دون جمارك، ما يجعلها تصل إلى المستهلك بسعر مناسب.
وزاد المتحدثون أن هناك بالفعل بعض التجار الجشعين الذين يرفعون السعر، إلا أنهم لا يكتسبون زبائن دائمين.
وأضافوا أنهم تضرروا كثيرا من ارتفاع تكلفة النقل والكراء…إلخ، وارتفاع ثمن السلع من المصدر، إلا أنهم رغم ذلك لم يرفعوا سعر منتجاتهم لتعويض الفاقد من الأرباح.
وقالوا إنهم يتفهمون بعض ملاحظات مغاربة المهجر خصوصا ما يتعلق بعدم تثبيت الأسعار وإعلانها كما تفعل المراكز التجارية الحديثة، وهذا حسب تجار المركب التجاري أحد أسباب شيوع هذه النظرة الخاطئة لدى بعض الزبناء.
واستطردوا، إن الأثمنة ستكون جد مناسبة لأبناء جاليتنا، وكل تجار مدينة الناظور وساكنتها يتحرقون شوقا لزوار المدينة.
إلى ذلك، رحب التجار بأبناء الجالية، مؤكدين أنهم يتشوقون لعودتهم بعد أكثر من سنتين من الإغلاق بفعل جائحة كورونا.