أثار ظهور الملك محمد السادس بعكاز طبي أثناء استقباله للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قلقا وسط المغاربة، بعدما أضحت صحة عاهل البلاد تحظى باهتمام بالغ من طرف المواطنين خلال الأعوام الأخيرة.
وبالرغم من أن الملك ظهر سابقا بعكاز طبي خلال زيارة رسمية قام بها إلى الناظور قبل 12 سنة، إلا أن استعانة الجالس على العرش بهذه الوسيلة الطبية أثناء استقبال الرئيس الفرنسي، جعل الكثير من المغاربة يرفعون الدعاء إلى العلي القدير بأن يشفي صاحب الجلالة وينعم عليه بموفور الصحة والعافية.
واضاف المصدر نفسه، انه وقد بدت هذه الأعراض الطبية خلال الأنشطة الملكية الأخيرة، خصوصا خلال استقبال الحكومة في نسختها الجديدة بعد التعديل الحكومي الأخير، وكذا في مراسيم تعيين الولاة والعمال الجدد.
وفي تعليق على هذا الموضوع أوضح طبيب متخصص في أمراض الجهاز العصبي، حسب الحريدة نفسها، أن مثل هذه الأعراض الطبية مألوفة كثيرا وتستجيب للعلاج، وهي غالبا ما تكون ناتجة عن “ضغط جذر العصب في العمود الفقري”.
وطمأن المصدر نفسه، عموم المغاربة حول صحة عاهل البلاد، مؤكدا أن هذه الأعراض تُسبب في الغالب ضغوطا تظهر جلية على الوقوف والمشي، لكنها لا تدعو للقلق لكونها تستجيب بسرعة للعلاج والاستشفاء.