كشفت مصادر مطلعة من حزب التقدم والاشتراكية أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لن يقدمه ترشيحه لولاية رابعة على “حزب الكتاب”.
مصادر هسبريس كشفت أن السر وراء إعلان الأمين العام نبيل بنعبد الله عدم رغبته في الترشح لولاية أخرى يكمن في بعض مقتضيات المقرر التنظيمي المتعلق بسير أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر، الذي صادقت عليه اللجنة المركزية للحزب في 18 يونيو الماضي.
في هذا الصدد، منح المقرر التنظيمي المتعلق بسير أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للمؤتمرين إمكانية تقديم ترشيح للأمانة العامة، وهو ما سيرفع الحرج عن نبيل بنعبد الله.
ونص المقرر التنظيمي على أنه “يمكن لـ10 في المائة على الأقل من مجموع مندوبات ومندوبي المؤتمر الوطني، منتمين إلى نصف الجهات الإدارية على الأقل، بواسطة لائحة تضم أسماءهم وأرقام بطاقات تعريفهم وفروعهم الإقليمية وتوقيعاتهم، تسلم للجنة التحضيرية أو لرئاسة المؤتمر الوطني، أن يقدموا ترشيحا للأمانة العامة”.
وبحسب المقرر ذاته فإنه لا يمكن أن يوقع مندوب أو مندوبة المؤتمر الوطني لأكثر من لائحة واحدة.
وتشير المعطيات التي حصلت عليها هسبريس إلى أن المكتب السياسي الحالي لحزب التقدم والاشتراكية يملك صلاحية انتداب حصة لا تتجاوز 10 في المائة من مجموع المؤتمرين.
كما وضع المقرر عددا من الشروط الواجب توفرها في المرشحين للأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية.
وهمت هذه الشروط ضرورة التوفر على أقدمية عشر سنوات على الأقل من الانخراط في الحزب، وقضاء فترتين على الأقل من العضوية في المكتب السياسي، والحصول على تزكية المؤتمر بموافقة 10 في المائة على الأقل من مجموع مندوبات ومندوبي المؤتمر الوطني، منتمين إلى نصف الجهات الإدارية على الأقل بواسطة لائحة تضم أسماءهم وأرقام بطاقات تعريفهم وفروعهم الإقليمية وتوقيعاتهم، تسلم للجنة التحضيرية أو لرئاسة المؤتمر، على ألا يوقع مندوب أو مندوبة المؤتمر لأكثر من لائحة تزكية.
مصادر هسبريس أشارت كذلك إلى أن المكتب السياسي المنتهية ولايته سيقترح حوالي 20 في المائة من الفعاليات لعضوية اللجنة المركزية.
إلى ذلك، حدد المقرر التنظيمي عددا من الشروط لعضوية المكتب السياسي، أهمها: التوفر على أقدمية 5 سنوات من الانخراط في الحزب وولاية سابقة كاملة على الأقل في اللجنة المركزية.
إلى ذلك، نص المقرر التنظيمي على تحديد نسبة للشباب من الإناث والذكور لا تقل عن 20 في المائة من مجموع المؤتمرين.
وكان نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أكد أكثر من مرة عدم رغبته في الترشح لولاية أخرى، إلا أن أغلب أعضاء المكتب السياسي للحزب يؤيدون استمراره على رأس الحزب، لعدم وجود بديل آخر، بحسبهم.