تواصل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المشاورات الوطنية حول تجويد المدرسة العمومية، والتي انطلقت في الـ5 من شهر ماي الماضي تحت شعار “تعليم ذو جودة للجميع”، بهدف إصلاح المدرسة المغربية ومسؤولية مشتركة تشكل رهانا وطنيا يهم مختلف شرائح المجتمع المغربي.
وتميزت هذه المشاورات الوطنية حول خارطة تجويد المدرسة العمومية بمساهمة أزيد من 100 ألف مشاركة فعلية ومشاركة 21 ألفا و837 أستاذة وأستاذا في إطار 1761 مجموعة تركيز، بالإضافة إلى تنظيم 360 ورشة مفتوحة مع أطر الإدارة التربوية و360 مجموعة تركيز مع هيئة المراقبة والتأطير التربوي، علاوة على عقد 83 لقاء ترابيا و249 ورشة تشاورية.
وأوضح مصدر هسبريس أن هذه المشاورات عرفت مشاركة مسؤولة لحوالي أربعة آلاف و500 فاعل إقليمي ومحلي وانخراط 20 ألفا و666 مشاركا من أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ في 1756 مجموعة تركيز، بالإضافة إلى اجتماعات لجن التشاور.
بالإضافة إلى ذلك، أورد المصدر ذاته، تم تنظيم ستة آلاف و270 ورشة عمل عرفت مشاركة ما يفوق 33 ألف تلميذة وتلميذ بمختلف الأسلاك التعليمية. وتوزعت المشاركات بين ورشات الخيال الإبداعي ومجموعات التركيز، أشرف على تأطيرها حوالي ثلاثة آلاف و163 منشطة ومنشطا من داخل منظومة التربية والتكوين، في احترام للمعايير المنصوص عليها في إشراك الأطفال.
وبلغت عدد الزيارات لمنصة مدرستنا www.madrastna.ma 277 ألف زيارة من داخل المغرب وخارجه بولوج للمنصة من 77 دولة. وشكلت الاستمارات محور اهتمام أغلب هذه الزيارات، حيث تم الاطلاع على استبيان المواطن حوالي 112 ألف مرة وتعبئة حوالي 22 ألفا و190 استمارة عبر هذه المنصة، بالإضافة إلى تلقي ما يزيد عن 700 مساهمة حرة تخص إغناء الإجراءات المتضمنة في خارطة الطريق لتجويد المدرسة العمومية.
يشار إلى أن المنصة ستستمر في استقبال الاقتراحات إلى غاية الـ10 من شهر يوليوز الجاري، كما سيتم العمل خلال شهر شتنبر المقبل على تقديم التقارير التركيبية على صعيد كل الجهات بالاعتماد على الكفاءات والخبرة الوطنية ووفق منهجية علمية سيعلن عنها في حينه.