نفى مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، الأخبار المتداولة بشأن وجود اتفاق جماعي بين 25 أستاذ قرروا مغادرة سلك التعليم والاستقرار في الخارج بعد حصولهم على تأشيرة محدودة المدة.
وأوضح المصدر نفسه، أن هذه المعلومة تم تناولها بشكل مبالغ فيه مع تحريف مضمونها الحقيقي، مؤكدا أن الأمر يتعلق بانقطاع أساتذة عن العمل لأسباب مختلفة من بينها الاستقرار في الخارج مع عائلتهم وذلك خلال العشر سنوات الاخيرة.
وأضاف “مديرية التربية الوطنية لا تتدخل في الحياة الخاصة للأساتذة، بل تتعامل بطريقة إدارية مع المنقطعين بعد سلك المساطر القانونية الجاري بها العمل، دون أن تبحث في تفاصيل الوجهة التي اختارها مغادرو سلك الوظيفة العمومية للاستقرار فيها، وبهذا لا يمكن نهائيا إصدار إحصائية رسمية حول عدد رجال أو نساء التعليم المنقطعين لأسباب مختلفة من بينها الاستيداع الاداري أو الهجرة أو الاستقالة بعد اجتياز مباراة الترشح لوظيفة جديدة في قطاع آخر”.