ورد العامل علي بدفعي بعنف، لأعيد الجواب برد فعلي مطالبا ألا يتم دفعي، وألا أحد يملك الحق في تعنيفي، وفي الحال، أمسك ال”كونسييرج”بمعصمي وأمرني بمغادرة المجمع السكني
الى هنا بدأت وقائع تعنيفي بقوة و إلقائي أرضا.. قبل ان يصل رجال امن آخرين وضعوا الأصفاد عليّ وبدأوا في ضربي.
اقترب مني صديق كان يعمل أيضًا بوابًا وعرفهم، ليحاول تهدئة الموقف. تلقيت إهانات مثل ” مورو” و “العربي” وبصقوا عليّ، كما يتضح من الفيديو
أخيرا ، أتت الشرطة وأزالت عناصرها الأصفاد عني. ثم نصحوني بمغادرة المنطقة وأخبروني بالخطوات التي يجب اتباعها لتقديم شكوى.
بعد كل هذه المحنة السيئة، يمكنك دائمًا الحصول على شيء جيد، وأنا أسلط الضوء على عمل ضابطي الشرطة الوطنيين اللذين حضراني، وهما يتصرفان بطريقة محايدة دون تحيز ، وكذلك الأشخاص الذين ساعدوني في ذلك الوقت. أكثر ما يقلقني هو التساؤل كيف يمكن لبعض الناس أن يقدموا الكثير من الكراهية، عندما يكونون هم أنفسهم مسؤولين عن ضمان الأمن.
من خلال هذا الفيديو أود أن أزيد من الوعي بما حدث لي من عنصرية في برشلونة الاسبانية.