غصت مقاهي مدينة الناظور، يومه السبت 8 يوليوز الجاري، عن آخرها بالجماهير الرياضية التي شجعت إلى غاية ساعة متأخرة من الليل المنتخب الأولمبي المغربي خلال المباراة النهائية لكأس إفريقيا تحت 23 سنة التي جمعته بنظيره المصري.
وكالعادة، حجز الآلاف من سكان مدينة الناظور، أماكنهم في المقاهي منذ مساء اليوم الذي أجريت فيه المباراة، وقد ظلوا يشجعون المنتخب المغربي طوال عمر اللقاء خلال أربعة أشواط.
جدير بالذكر، أن المنتخب الأولمبي المغربي، توج بطلا لكأس إفريقيا تحت 23 سنة، بعد فوزه على نظيره المصري بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وذلك خلال المباراة النهائية التي جمعت الفريقين، اليوم السبت 8 يوليوز الجاري، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وكان المنتخب الأولمبي المصري سباقا للتسجيل في اللحظات الأولى من اللقاء، حيث تمكن اللاعب محمود صابر من هز شباك الحارس علاء بلعروش عن طريق تسديدة قوية من خارج مربع العمليات في الدقيقة العاشرة.
وحاول المنتخب الأولمبي المغربي، الرجوع من نتيجة اللقاء، بعد محاولات عدة، استثمر إحداها اللاعب ياسين بقراوي بنجاح في الدقيقة 37 بعد تمريرة مركزة من بلال الخنوس.
وفي الشوط الثاني من اللقاء، أبان المنتخب الوطني المغربي على مستوى جيد في إدارة تفاصيل الـ45 دقيقة المتبقية، دون أن يستثمر الهجوم المحاولات التي أتيحت له بنجاح.
وظل المنتخب المصري طيلة الشوط الثاني مكدسا في الدفاع ووسط الميدان، محاولا تكسير ضغط الأولمبي المغربي.
وانتهى الوقت الأصلي للمقابلة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ليلجأ بعده الحكم إلى إضافة 30 دقيقة.
وفي الشوط الإضافي الأول، كان المنتخب الوطني المغربي سباقا للتهديد والضغط في منطقة نظيره المصري، وذلك إلى غاية الدقيقة 107 بتسديدة قوية من اللاعب أسامة تيرغالين أسكنها بنجاح في شباك الحارس حمزة علاء.
ورمى المنتخب المصري بكل ثقله في الشوط الإضافي الثاني، دون أن يشكل أي خطورة على الحارس المغربي علاء بلعروش، في وقت عرف فيه نفس الشوط انسجاما بين أشبال الأطلس واستماتة قوية من الدفاع المغربي الذي تصدى لكل المحاولات القادمة من الخصم بنجاح.
وانتهت المباراة بهدفين لفائدة المنتخب المغربي مقابل هدف واحد لمصر.
جدير بالذكر، أن المقابلة عرفت حضورا جماهيريا مكثفا غطى جميع مدرجات المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إلى جانب شخصيات رسمية ونجوم كرة القدم الإفريقية.